رسلان غنايم صاحب مكتبة في سخنين: الكتب اسعارها باهظ ومحتواها غير مكلف!

رسلان غنايم صاحب مكتبة في سخنين: الكتب اسعارها باهظ ومحتواها غير مكلف!

في الوقت الذي انهى الاهالي التحضيرات لشهر رمضان الكريم، ومعلوم التكاليف الباهظة ومصاريف الشهر الفضيل، الا ان رمضان هذا العام يتزامن مع تكاليف اخرى ايضا باهظة، فخلال ايام قليلة سيكون افتتاح السنة الدراسية، وايضا عيد الفطر السعيد.

كيف تكون اسعار الكتب هذا العام؟ وهل تغير المنهاج عن العام الفائت؟ عن هذا الموضوع التقى مراسل موقع بكرا مع رسلان غنايم صاحب احدى المكتبات في سخنين للاطلاع عن كثب حول اسعار القرطاسيات.

بداية هنأ غنايم الطلاب بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الا ان تهنئته كانت تحمل بعض الهموم، فهو ليس مجرد تاجر بل قلق على ارتفاع الاسعار، بل الاسعار المكلفة للكتب التدريسية التي لا تستحق هذه الاسعار الكبيرة.

كرّاس اللغة الانجليزية غير ملوّن وسعره واحدا واربعين شيكل!

هذا وانتقد استغلال الشركات المصدرة للكتب وخاصة كتب الانجليزية فيقول غنايم ان كتب اللغة الانليزية باهظة الثمن لا انها غير كبيرة الحجم بما يتوافق مع سعرها، حيث ان كتاب اللغة الانجليزية بثمن واحد وخمسين شيكلا، وكراس اللغة الانجليزية سعره 41 ش.ج دون ان يكون به صحفة واحدة ملونة او رسمة واحدة، فهو مجرد اسئلة وتمارين للحل، ويضيف: " وبخصوص كراس اللغة الانجليزية فإن حل الطالب يكون من خلال الكراس وبالتالي يصبح الكراس غير قابل للاستعمال في السنة الدراسية المقبلة بحالة اراد احد من اخوته الصغار استعماله من بعده او أحد أقربائه".

اما عن احد كتب الرياضيات فيقول ان احد كتب الرياضيات للجيل الابتدائي كان سعره قبل ترجمته من اللغة العبرية الى العربية ما ياقرب 50 ش.ج الا انه وبعد ترجمته للعربية اصبح سعره 20 ش.ج.

كما وأكد ان كتبا كثيرة تصدر اليوم يتم حل الاسئلة داخل الكتاب نفسه وليس على الدفتر مثل كتب التكنولوجيا والعلوم والانجليزية وغيرها من المواضيع مما يجعل الكتاب غير قابل للاستعمال في السنة القادمة ليثقل جيب الاهل في السنة القادمة.

تغيير المنهاج والكتب في كل سنة

اما عن الكتب التدريسية بشكل عام فيؤكد غنايم انه في هذه السنة الدراسية التي أوشكت على افتتاح ابوابها تم تغيير معظم الكتب التدريسية بحيث أن طالبا انهى مرحلة تعليمية، لا يمكنه اعطاء كتبه لمن هو اصغر منه، وبهذا يحتاج الاهل الى شراء كتب تدريسية جديدة ،وهذا يثقل كاهل الاهل والعبء يتزايد، ويضيف: " وانا طبعا اشعر مع الاهل فأنا ايضا أب وأعرف ما هي التضحيات التي تقدم في سبيل الاولاد من أجل عدم شعورهم بنواقص معينة، واليوم الاطفال يحبون كل شيء جديد من حقائب مدرسة وادوات اخرى يمكن استعمالها من السنة الماضية والاهل دائما يفضلون رغبات ابنائهم".